تناول برنامج " وجهة نظر" الذي بثّ مساء أمس (الخميس 4 ماي) على قناة تونسنا الوضع العام في البلاد والأزمة بين الحكومة وحزب نداء تونس، والوضع الاجتماعي والمهني لقطاع الإعلام، وإمكانية صمود حكومة الشاهد لحدود 2019 في ظل نخر منظومة الفساد كافة القطاعات .
حيث اعتبر الأمين العام للحزب الاشتراكي محمد الكيلاني أن ما وصلت إليه حكومة الشاهد اليوم من تجاذبات وفشل يعود للتوافق بين النداء والنهضة، ومن الضروري اليوم تقيمها وتحمل كل طرف فيها المسؤولية في ظل الوضع الراهن الذي تمرّ به البلاد، قائلا "ان الشاهد لم يعد يتحكو اليوم في مصيره" من جهته قال الصحفي زياد الهاني إنه من الواضح اليوم أن عيون جميع الأحزاب على انتخابات 2019 وهو ما ولد الصورة التي تتضح كل مرة عبر الصراع على التموقع ومناصب الحكم، في ظل تفاقم الفساد بالبلاد ومقدما لمثال قضية المهدي جمعة الذي رفعها ضدّه التيار الديمقراطي والمتمثلة في التمديد 25 سنة في مدة صلوحية لزمة إستغلال المواد المعدنية بسيدي ليتيم ضارباً بذلك عرض الحائط كل التراتيب المعمول وموجها لنداء لوكيل الجمهورية بحلحلة القضية الذي لم يبتّ فيها منذ 31 جويلية 2015.
في السياق ذاته أكدت سامية عبّو النائب بمجلس نواب الشعب التونسي عن حزب التيار الديمقراطي أن ما وصلت إليه الحكومة اليوم من فشل جعلها تلتجئ لتزييف الحقائق ليصل الفساد بدوره منظومة الإعلام، الذي تعمد بعض الأطراف لجعله" بوقا" للنظام محذرة بذلك من عودة ماكينة النظام السابق